حميدتي ، عميل الإمارات ، الصفيق!
* كتبتُ عن ذهاب نعمة الباقر ، الصحفية النابهة بقناة السي إن إن ، إلى مملكتك ، يا حميدتي ، في عام 2008 ، للبحث عن حقيقة ما يجري في دارفور .. أيامَ لم تكن أنت شيئاً مذكوراً ، ولم تتمدد مملكتك لتبتلع السودان كله ..
* كانت ميليشيا الجنجويد، تحت قيادتك ، مغاضبةً من عمر البشير في ذلك العام (2008) .. وكانت مملكة الجنجويد قطعة أرض استقطعتموها من دارفور الكبرى (رجالة وحمرة عين) .. ولا دخول إليها إلا بتأشيرة منك أو من من ينوب عنك ..
* صدق سعد بن زيد الخزرجي يومَ قال :- “رمتني بدائها وانسلتِ”!
* كنت عميلاً للبشير في دارفور ، يا حميدتي ، بعد أن رضخ للبشير لمطالبكم ، وأعطاكم أكثر مما طلبتم ، وصارت ميليشيا الجنجويد هي حامية حِماهُ، ومنحك وميليشياتك من الرتب العسكرية ما فاق تصوركم الوضيع .. ثم رمى بك عميلاً لولي عهد الإمارات ، فنِلتَ شهادة عميل خارجي، بعد نيلك شهادة العميل الداخلي للبشير ..
* مسكين أنت يا حميدتي ، في كل وادٍ تهيم .. وتقول ما لا تعلم ورائدك الشيطان الرجيم .. تغض الطرف عن عمالتك المشهودة ، لتتهم آخرين بعمالة غير مؤكدة..
* إخرس يا حميدتي ! لا تحاول الهروب من خطاياك بكلمات ترتد عليك .. فمن في السودان لا يعرف أن العمالة هي المهنة التي أوصلتك إلى فريق أول (خ) ثم إلى نائب رئيس مجلس البرهان .. وما أنت سوى كتلة من خطايا تمشي عارية بين الناس ، فلماذا تتفاصح وتعيِّر شرفاء السودان بخطاياك؟.
* شرفاء السودان يرون حقيقتك كما هي .. وعليها يحتقرونك .. إذ ليس فيك ما يستحق الاحترام ، فلا يغرنك ما تجده من تقدير واحترام كذوبين في المحافل واللقاءات الجماهيرية .. ذينك تقدير واحترام من أناس شيمتهم (الدهنسة) والنفاق ..
* إن عمالتك للإمارات على كل لسان في الشارع السوداني .. أضيفت إليها ، مؤخراً ، عمالتك لإسرائيل.. كما أضيفت هرولتك إلى موسكو ، قبل أسابيع ، لتقدم عمالتك وولاءك للدب الروسي ..
* إن المحيطين بك يعلمون أنك عميل محترف .. لكن فقر وطنيتهم تدفعهم للتمرغ في عطاياك .. فلا تعتقد أنهم يحبونك ويجِّلُونك .. كلا ، إنهم يحبن ما نهب من أموال وجاه وسلطان ..
* راجع نفسك .. حتى تعلم أنْ لا شيئ فيك يستحق الإحترام .. وأن الكل من حولك يدركون هذه الحقيقة . لا تستسلم لنفسك الأمارة بالسوء .. وأكاد أرى سوء الخاتمة يتلهف للقياك عند دورة من دورات التاريخ يا حميدتي، فأمثالك لا يتعظون ، وإلا لاتعظت أنت والبرهان من نهاية القذافي الذي كان طاغية مثلكما ، لكنه لم يكن ينهب موارد شعبه ويهربها للإمارات وروسيا مثلك .. ولا كان إمعةً مثل البرهان ! .
* لا تعتقد ان الشعب السوداني غافل عنكما .. إنه ينتظر يومكما ذاك الذي تريانه بعيداً ويراه الشعب قريباً ، بمشيئة الله ..
* و والله ، أخوَّنُ منك لم تلد نساء الصحراء الكبرى يا حميدتي .. ولا ولدت نساء السودان أضعف شخصية عسكرية من البرهان ..
No comments: